على مدار الشهر اللى فات تقريبا بريد الجمعة كان بينشر قصص غالب عليها طابع واحد هاحكيلكم عليه باختصار :
الحدوتة بتتلخص في ان اتنين ربنا بيجمعهم برباط الزواج المقدس والزوجة تكون متفانية (بشهادة زوجها ) في خدمته وخدمة بيته واولاده وغير مقصرة من ناحيته على الإطلاق وبتتزينله وتتجمله وتكون وقفت معاه من اول الطرييييييييق لما كان شخص لا يذكر لغاية مابقى شخص مرموق في شغله ومجتمعه وبعدين في فترة ما تبدي تلاحظ حاجات صغيرة ماتدلش على حاجة بس قلبها بيكون حاسس ان جوزها متغير فبكل براءة تمسك الموبايل وتفتح المسجات وتلاقي ان جوزها على علاقة بواحدة تانية وهايتجوزها ( يعني مش بيتسلى) كده بكل بساطة !!!!!!!!!!!
المهم الست الغلبانة تطلع عاقلة ومتسبش بيتها ولا تعمل شوشرة ودوشة وتواجهه فيعترف فعلا انه على علاقة بواحدة والعيب مش فيها خالص وهي كاملة في نظره وانه حب حياته وانه لسه بيحبها لكن هو ( نفسه يتجوز تاني ليه رغبة انه يتجوزتاني) وطبعا بقى يقعد يقول الشرع محلل وكلام من ده لكن فين السبب؟؟؟ مفيش سبب محترم يقنعك
انا مش هاعلق لا عليها ولا عليه ولا على الحدوتة بس انا هاتكلم عن انطباعي
انطباعي ان الاخلاص دي صفة متاصلة في المرأة مغروزة فيها وانها نادرة الوجود في الرجل
(طبعا انا عاقلة ياجماعة والناس متزعلش لان انا مبعممش انا عارفة طبعا انها مش قاعدة بس ده رايي (
ورايي ده مجاش من فراغ
المرأة المصرية عامة لما بتحب او تتجوز بيكون هو الرجل الاوحد والاول والاخير في حياتها وبتلخص فيه شخصيات كتير الاب والاخ والصديق والحبيب وبتبقى مستعدة ان تروح لاخر الدنيا عشان متخسروش وبتبقى متمسكة بيه لاقصى حد ( وباكد مرة تانية انا بتكلم عموما لكن دي مش قاعدة ) ولو تلاحظوا برضه في العموم ان لو الست المصرية لما جوزها بيموت نادرا لما بتتجوز بعديه تلاقيها عايشة عشان تربي ولادها وتترهبن بعديه
من الناحية التانية بقى الراجل حتى وهو متجوز حاطط في دماغه فكرة او بلاش حاطط في دماغه على الاقل لما فكرة تعدد الزوجات بتعدي عليه بيقول لا انا مش هاعملها وكل حاجة بس دي من حقي وماااااااااااله مادام انا مقتدر !!!!!!!!! وماله ؟؟؟ بالذمة مش عارف وماله؟؟؟
حد سمع عن راجل لما مراته ماتت عاش لولاده عشان يربيهم ( ومحدش يذكر حالات خاصة هل العموم من رجالة الشعب المصري متجوزوش لما مراتتهم ماتوا؟؟؟)
طب بالذمة اللى بيفكر يتجوز تاني ده على الاقل يبقى عنده دم ويبقاله اسباب لكن القصتين الجمال اللى اتذكروا في بريد الجمعة دول مش يفقعوا مرارة اي حد
وعلى فكرة هما مش بس بيفقعوا المرارة دول بيخلوا بجد ان الست متبقاش حاسة بالامان ولا السكينة للاسف لما تبقى هي مراعية ربنا في بيتها وجوزها ويتغدر بيها كده برضه يبقى تحس بالامان ازاي او اي واحدة مقبلة على الزواج تحس بالامان ازاي؟؟؟
انا مش كاتبة الكلام ده كله بغرض الهجوم اللاذع على الرجالة بس بغرض اني افهم ايه وجهة النظر او التبرير او لو في تفسير منطقى للكلام ده ياريت نعرفه عشان الواحد يشيل فكرة عدم الطمانينة وعدم السكينة دي من دماغه لان الواحد مش متخيل ان بيت يتبني وفيه عدم ثقة وعدم شعور بالامان
|
أعتقد ان الموضوع يصعب جداً شرحة , لأن النساء عمرها ماهتقدر تحس أو تفكر بنفسية الرجل أو العكس.
الموضوع سببه فرق سيكولوجي جذري وجوهري بين الراجل والست
الراجل ربنا خلقه عنده قدرة انه يحب أكتر من امرأة في نفس الوقت , مع الاحتفاظ بجدران فولاذية تفصل بين حياته العاطفية مع كل امرأة وأخرى
وهذا ما لن تشعره المرأة أبداً , لان عقلها ونفسيتها وطبيعتها التي خلقها الله عليها مختلفة , وستنظر للموضوع من منظورها هي وتقارنه بنفسها و ماتشعر به , وهو انها لايمكن أن تحب أكثر من رجل في وقت واحد , الا اذا استبدل رجل بأخر
ربنا لم يعطي حق التعدد للرجل الا اذا كان يعلم (أكثر مننا جميعاً) انه يمكن للرجل أن يمارسه بدون ظلم , وبدون اجحاف في حق المرأة .. لأن ربنا لا يظلم أحد